الصحة النفسيةالقلق والاكتئاب

ما هو سبب انفصام الشخصية؟

انفصام الشخصية: هو اضطراب نفسي وعقلي يؤثر في طريقة تفكير الانسان وشعورة وأيضاً سلوكه، يعد الانفصام في الشخصية جزءًا من اضطرابات الشخصية ويصنف ضمن الاضطرابات النفسية النادرة. يعاني الأشخاص المصابون بالانفصام في الشخصية من فقدان الاتصال بالواقع والتأثيرات السلبية على الحياة اليومية، وقد ينتج عن هذا المرض مجموعة من الاوهام والهلوسات.

الاعراض: تبدأ الأعراض في الظهور عند الرجال عادةً في منتصف العشرينيات، وفي النساء، في أواخر العشرينيات، ومن الأعراض الرئيسية للاضطراب هي:

  • وجود الهلاوس: مثل رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية، وهو من أكثر الهلاوس إنتشاراً.

التفكير غير المنظم: يستدل عليه من الحديث غير المنظم، وقد لا تكون إجابات الشخص المصاب ذات صلة بالاسئلة الموجهه إليه.

سلوك حركي غير سوي: قد يتضمن إنفعال لا يمكن التنبؤ يه، أو الحماقات الطفولبة، إتخاذ وضعية عجيبة للجسم بشكل غير ملائم، وحركة مفرطة عديمة الفائدة.

الافكار الانتحارية: تنتشر بين المرضى المصابين بالفصام، لذا إذا كان لديك شخص عزيز عليكَ لديه أفكار من هذا النوع، فتأكَّدْ من بقاء شخص ما بجانبه ولا تتركْهُ بمفرده.

أسباب الانفصام في الشخصية:

ترجع الاسباب لعدة عوامل متعددة وغير محددة تشمل الجينات والعوامل البيئية وتجارب الطفولة المؤلمة مثل الإساءة الجسدية أو الجنسية أو العاطفية. يمكن أن تكون الشخصية المنشقة آلية للدفاع ضد التجارب الصعبة والصدمات النفسية.

أسباب الانفصام في الشخصية: الاسباب تبدو معقدة وقد تكون متعددة، وتتضمن مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية. فيما يلي بعض العوامل التي قد تلعب دورًا في تطوير الانفصام في الشخصية:

  1. العوامل الوراثية: هناك احتمالية وراثية للانفصام في الشخصية. يعني ذلك أن وجود تاريخ عائلي للاضطراب يمكن أن يزيد من احتمالية حدوثه لدى الأفراد.
  • التجارب الصعبة في الطفولة: يُعتقد أن التعرض للتجارب الصعبة والصدمات النفسية في مرحلة الطفولة، مثل الإساءة الجسدية أو الجنسية أو العاطفية، يمكن أن يزيد من خطر الانفصام في الشخصية فيما بعد. قد تؤثر هذه التجارب السلبية على تكوين الهوية وتطوير القدرة على التكيف الصحيح مع الضغوط النفسية.
  • العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية العامة يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الانفصام في الشخصية. من بين هذه العوامل العوز الاجتماعي، والعزلة الاجتماعية، والتوتر النفسي الشديد، والعلاقات العائلية المضطربة.
  • التركيب الدماغي: هناك دراسات تشير إلى أن هناك اختلالات في التركيب ووظيفة الدماغ قد تسهم في حدوث الانفصام في الشخصية. ومع ذلك، لا يزال البحث قيد التطوير في هذا المجال.

العلاج:

قد يتضمن علاج الانفصام في الشخصية جلسات العلاج النفسي المستمرة والدعم الدوائي، فقد تكون المضادات الحيوية في بعض الاحيان ضرورية، حيث يستهدف العلاج تحقيق التكامل وتحسين الوظيفة العامة والجودة الحياتية للفرد المصاب.

معرفة الانفصام في الشخصية وفهمه يمكن أن يساعد في التخفيف من العواقب السلبية لهذا الاضطراب وتوفير الدعم اللازم للأشخاص المتأثرين.

على الرغم من وجود هذه العوامل المحتملة، فإن الانفصام في الشخصية ليس بالضرورة نتيجة لعامل واحد وقد يكون السبب مجموعة متعددة من العوامل، إلى جانب ذلك، لا يعني وجود هذه العوامل أنه سيحدث الانفصام في الشخصية بالضرورة، فقد يكون لديها تأثيرًا على الاحتمالية فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى