النوم القهري
النوم القهري:
هو حالة نادرة مزمنة للدماغ تسبب النوم المفاجئ في أوقات غير مناسبة.
السبب:
يعد السبب مجهولًا وغير واضح، لكن يمكن أن يكون أحد الأسباب التالية:
- نقص في مستويات المادة الكيميائية هيبوكريتين المسؤولة عن ضبط الاستيقاظ، ويمكن أن يكون النقص بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا المنتِجَة أو المستقبِلَة للهيبوكريتين.
- التغيرات الهرمونية والتي يمكن أن تحدث أثناء البلوغ، انقطاع الطمث أو بسبب الضغوط النفسية.
- عدوى (مثل: إنفلونزا الخنازير)، أو اللقاح المستخدم ضده.
- حدوث إصابة في الرأس أو سكتة دماغية.
عوامل الخطورة:
يصيب النوم القهري الذكور والإناث، وعادة ما تظهر هذه الأعراض في فترة الطفولة أو سنوات المراهقة نتيجة لمزيج من العوامل الوراثية والمناعة الذاتية والبيئية.
الأعراض:
لا يواجه جميع المصابين نفس الأعراض، فقد تبدأ الأعراض بالظهور بشكل مفاجئ عند البعض أو خلال سنوات أو أسابيع، وعادة ما يكون مرضًا مزمنًا، على الرغم من أن بعض الأعراض قد تتحسن مع تقدم العمر، وتشمل هذه الأعراض:
- النوم المفرط أثناء النهار، والشعور بالنعاس طوال اليوم، مع وجود صعوبة في التركيز والبقاء مستيقظًا.
- نوبات نوم مفاجئة.
- الجمود (نوبة خمود) وهو ضعف وفقدان التحكم في العضلات، وتحدث هذه النوبات عند الإثارة أو الضحك أو الغضب أو المفاجأة.
- شلل النوم، أو العجز المؤقت عن الحركة والكلام أثناء الاستيقاظ أو خلال النوم.
- كثرة الأحلام والاستيقاظ في الليل.
- الهلوسة.
- مشاكل في الذاكرة.
- صداع.
- اكتئاب.
متى يجب رؤية الطبيب:
عند مواجهة أحد أعراض النوم القهري والشعور بالضعف أو الاكتئاب.
المضاعفات:
قد يؤدي النعاس المفرط بسبب النوم القهري إلى أحد الأمور التالية:
- مشكلة في أداء العمل.
- مشاكل في العلاقات الاجتماعية.
- الإصابات والحوادث.
- قد تحدث آثار جانبية للأدوية المستخدمة في علاج الاضطراب (مثل: زيادة الوزن).
التشخيص:
نظرًا لعدم معرفة السبب الرئيسي للمرض، يُشخَّص عن طريق ملاحظه الأعراض وعمل اختبارات للمساعدة في استبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب النعاس المفرط، وأحد الاختبارات تتطلب البقاء مستيقظًا ومراقبة المريض أثناء النوم.
العلاج:
لا يوجد علاج للمرض، ومع ذلك يمكن أن يساعد العلاج في السيطرة على الأعراض:
- تغيير نمط الحياة: يمكن أن تساعد بعض التغييرات في تحسين النوم ليلًا والذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم:
- الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
- أخذ قيلولة خلال اليوم الذي تشعر فيه عادة بالتعب.
- جعل غرفة النوم مظلمة وفي درجة حرارة مريحة، مع التأكد من أن السرير والوسائد مريحة.
- تجنب الكافيين والكحول والوجبات الثقيلة قبل النوم بعدة ساعات.
- الإقلاع عن التدخين.
- الاسترخاء، على سبيل المثال: أخذ حمام دافئ، أو قراءة كتاب قبل النوم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كل يوم، حيث تساعد على النوم ليلًا، مع الحرص على ممارستها قبل النوم بعدة ساعات.
2- قد يصف الطبيب بعض الأدوية، منها:
- الأدوية المنشطة التي تساعد على البقاء مستيقظًا أثناء النهار.
- الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تساعد في تقليل نوبات الجمدة وشلل النوم والهلوسة.
الوقاية:
لا يمكن منع حدوث النوم القهري، ولكن قد يقلل العلاجُ من عدد النوبات، كما يمكن تجنب المواقف التي تثير هذه الحالة إذا كنت عرضة لحدوث نوبات النوم القهري.