الاضطراب ثنائي القطب: المعروف أيضًا باسم “اضطراب الشخصية ذو الاضطراب الثنائي”، هو اضطراب نفسي يعاني الاشخاص المصابون من إضطرابات مزاجية، ووالسبب الدقيق للاضطراب ثنائي القطب غير معروف، وقد تلعب العوامل الوراثية وبنية الدماغ دوراً في الاصابة بهذا المرض، حيث اظهرت الدراسات أن الاشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الاولى مثل أحد الوالدين أو الاشفاء فهم عرضة أكثر من غيرهم للاصابة بهذا المرض، وعموما فإن هذا الاضطراب يعتبر نادرًا ويشكل تحدٍ للتشخيص والعلاج.
أعراض الاضطراب ثنائي القطب
تتميز أعراض اضطراب ذو الاتجاهين بالتناقض والتضارب بين صفات الشخصية النرجسية والحدية في التعامل، وقد يكون ذلك مرهقًا للفرد ومحيطه. قد تشمل بعض الأعراض المميزة لهذا الاضطراب:
- التفاخر والثقة الزائدة بالنفس والتصور المتجاوز للذات، بجانب الشعور بالغرور والتميز والحق المطلق.
- العلاقات العاطفية غير المستقرة والانتقالية، وصعوبة الالتزام العاطفي، وسطحية العلاقات.
- العنف والعدوانية المتقلبة وعدم السيطرة على الانفعالات، إلى جانب تبدل الاضطرابات العاطفية.
- السلوكيات الاستهلاكية والمخاطرة والاعتماد على المؤثرات السالبة مثل المخدرات والكحول.
- الانطوائية والانعزال والشعور بالفراغ العاطفي وعدم الاستقرار الذاتي.
علاج الاضطراب ثنائي القطب:
يشتمل على مزيج من العلاج النفسي والدعم الدوائي، حيث يستهدف تحسين التوازن بين الصفات المتناقضة وتعزيز الاستقرار العاطفي والسلوكي. يعتمد العلاج على احتياجات الفرد ومدى تأثير الاضطراب على حياته اليومية.
هواجس المصاب بالاضطراب ومشاكله تشمل التوازن بين الصفات المتناقضة، العلاقات العاطفية غير المستقرة، التحكم في الانفعالات والتصرفات العنيفة، والاعتماد على المواد المخدرة. تعد هذه المشاكل تحديًا كبيرًا للشخص وتؤثر على الحياة الشخصية والاجتماعية والمهنية.
تحتاج معالجة الاضطراب ثنائي القطب إلى فريق متخصص من الأطباء والمعالجين النفسيين لتقديم الدعم اللازم ووضع خطة علاجية شاملة تتناسب مع احتياجات الفرد.
